أصولة
أهلا و سهلا بك عزيزتي الزائرة ، نورتي المنتدى . أقسام المنتدى تحت أمرك و إذا أردت أن تكوني من أهل البيت تفضلي بالتسجيل. شكرًا
أصولة
أهلا و سهلا بك عزيزتي الزائرة ، نورتي المنتدى . أقسام المنتدى تحت أمرك و إذا أردت أن تكوني من أهل البيت تفضلي بالتسجيل. شكرًا
أصولة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نعم للجمال، نعم للموضه، نعم للشهرة مع أصاله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جراحة تكبير الصدر... كيفيتها و آثارها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
@أصولة@
Admin
Admin
@أصولة@


تاريخ التسجيل : 09/02/2009
الموقع : assala.banouta.net

جراحة تكبير الصدر... كيفيتها و آثارها Empty
مُساهمةموضوع: جراحة تكبير الصدر... كيفيتها و آثارها   جراحة تكبير الصدر... كيفيتها و آثارها Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 10:20 am

يعتبر الصدر رمز أنوثة وجمال المرأة ولا تختلف سيدتان أو رجلان على أن الصدر الكبير هو المفضل لدى الطرفان. يعتمد حجم الصدر على الجينات الوراثية وطبيعة جسم المرأة من حيث الوزن والطول وان كانت حامل أم لا، كما أن النقص في الحجم قد يصيب ثديا واحدا او الاثنين معا.
تلجأ الكثير من السيدات الى جراحة تكبير الصدر للحصول على الحجم الذي يريدونه، ومن المهم أن تعرف السيدة طبيعة هذه الجراحة والآثار المترتبة عليه.
كيفيتها:
تتم الجراحة عبر شق يتراوح طوله بين ثلاثة سنتيمترات وأربعة، اذ يدخل كيس من مادة السيليكون مملوء بالماء السائل او بمادة السيليكون. ويثبت تحت غدة الثدي او تحت عضلات الصدر. ثم يغلق الجرح.
من المهم جدا عدم قطع القنوات التي تمتد من القنوات المفرزة للحليب نحو الخارج عبر الحلمة، حفاظا على وظيفة الرضاعة. كذلك يحافظ الجراح على الاعصاب التي تعبر الثدي وتعطيه الاحساس.
أما حجم الكيس المزروع فهو الذي سيعطي الثدي الحجم النهائي. ويختلف حجمه تبعا للرغبة والتكوين الجسدي.
الشق المثالي هو الذي لا يترك ندبات ظاهرة جدا بعد فترة من الجراحة. وبعد الاختبار، تبين ان الموضع الافضل هو عند الحد الفاصل بين الجلد البني الغامق والفاتح تحت الحلمة، من دون أن يتعدّى طوله المقاس المذكور.
لكن تجدر الاشارة الى ان الجراح يستطيع في حالات معينة، ادخال الكيس عبر شق تحت الثدي مباشرة او تحت الابط.
اما مكان الكيس، فقد تبين بعد خبرة طويلة، ان الشكل الافضل للثدي هو عند وضع الكيس تحت الغدة مباشرة وفوق العضل لانه يتشابك كليا مع الثدي ويشكل كتلة واحدة.
اما عند وضعه تحت العضل، فنحصل على كتلتين، الواحدة فوق الاخرى: كتلة الكيس والعضل، والثانية تمثل الثدي والغدة. والشكل النهائي اقل جاذبية وخصوصا عندما ينقبض العضل ويضغط معه الكيس.
ولكن في بعض الحالات منها نحافة جلد الثدي بدرجة كبيرة، نتجنب وضع الكيس تحته مباشرة فنضعه تحت العضلات لجعل سماكة اكبر تغطيه بهدف التمويه.
وشكل الكيس و نوعه ومدة صلاحيته:
هناك الشكل الدائري والبيضوي كالنقطة. غالبا ما نستعمل الشكل البيضوي عند النساء اللواتي لديهن ثدي نحيف جدا، نتحسس عبره الاضلاع. اما النساء اللواتي لديهن طبقة سميكة تغطي منطقة الصدر، فان الكيس الدائري يفي بالغرض ويعطي شكلا مميزا وطبيعيا.
وبالنسبة الى حجم الكيس، فان كل الاحجام متوافرة ابتداء من 50 مليمترا الى 600 مليمتر او اكثر.
انما الجراح ينتقي الحجم الذي يلائم تكوين المرأة، اي بعد الأخذ في الاعتبار ضخامة القفص الصدري والبطن وعرض الكتفين وصغر الثدي الاساسي ومطاطية الجلد ورغبة المريضة.
وفي كل الاحوال، الجراح محكوم لدى انتقائه الكيس بمدى اتساع الجلد له. فمطاطية الجلد لها حدود لا يمكن تخطيها دون الوقوع في مشكلات كبيرة. كذلك يجب تنبيه المريضة الى أنه كلما كبر الثدي زاد وزنه وبالتالي صار عرضة للترهل مع مرور الزمن.
امتنع الجراحون لسنوات طويلة عن استعمال الكيس المحشو بمادة السيليكون، لانه كان لديهم شكوك حول تأثير هذه المادة على جهاز المناعة وبالتالي الاصابة بمرض ضعف المناعة او تحفيزها او حتى بالسرطان.
ولكن الدراسات المعمقة اثبتت ان لا ضرر ابدا من استعمال السيليكون. فعاود الجراحون استعماله سريعا، خصوصا ان نتائج زرع الاكياس المحشوة بالماء لم تكن مرضية على المدى الطويل.
فالماء كان يتسرب ببطء الى الخارج ما كان يستدعي استبدال الاكياس بعد سنوات قليلة. بالاضافة الى انها كانت تعطي صوتا، اثناء الحركة، كصوت الماء في قنينة نصف ملآنة. وهذا مزعج جدا للمريضة.
اما مدة صلاحية الكيس المزروع، فاننا ننصح المريضة عادة بتغيير الكيس بعد 15 سنة تقريبا، لاننا نعتقد انه بعد هذه المدة قد يضعف الغلاف الخارجي ويتشقق مما يتسبب بتسرّب السيليكون.

وفي هذا الاطار، لا بد من الاشارة الى ان بعض السيدات يحتفظن بالكيس منذ اكثر من ثلاثين عاما من دون مواجهة اي مشكلة.

ولكن خلال هذه الفترة، يمكن ان يترهّل الجلد او حصول حمل أو رضاعة، مما يؤثر على شكل الثدي. والمشكلة هنا لا تكمن في الكيس انما في الجلد الذي يغطّيه.
الآثار المترتبة على الجراحة:
- ألم بسيط لـ48 ساعة.
- ورم يستمرّ من ثلاثة اسابيع الى ثلاثة اشهر.
- ازرقاق لاسبوعين او ثلاثة.
- حمّالة خاصة للصدر لثلاثة اسابيع.
- العودة الى العمل بعد أربعة ايام أو خمسة.
- الرياضة بعد ثلاثة اسابيع الى اربعة.
- الرضاعة ممكنة بعد الجراحة، لان هذه الاخيرة لا تفصل الغدة عن الحلمة ولا تضعف افراز الحليب.
- الاحساس يعود الى طبيعته بعد 4 أشهر الى 6 لان الجراحة تحاول المحافظة على اكبر مقدار ممكن من الاعصاب التي تعطي الثدي الاحساس.
يمكن فحص الثدي واجراء صور شعاعية له من دون مشكلات. يجب فقط اخطار طبيب الاشعة بوجود الكيس لملاءمة التقنية.
- يطلب من المريضة قبل اجراء الجراحة، الخضوع لصورة شعاعية فوق صوتية لثدييها لاستبعاد اي مرض موجود قبلاً

المشكلات التي من النادر حدوثها:
- نزف حول الكيس ما قد يستدعي سحبه واحراق الشريان المسبب للنزف.
- التهاب الثدي ما قد يستدعي ازالة الكيس. ولا يمكننا اعادة وضع كيس اخر قبل مرور حوالي 6 اشهر.
- نقص بسيط في الاحساس.
- تشقق الكيس نتيجة خطأ طبي او خطأ في التصنيع.
- انزلاق الكيس من مكانه.
- دوران الكيس البيضوي على نفسه، ما يغير محور الثدي وشكله. في المقابل، ان دوران الكيس الدائري لا يؤثر على الشكل الخارجي.
- تكوّن حاجز داخلي يحاصر الكيس ويشوه شكله وعلاجه يتمّ عبر التدليك.
في النهاية قد ترغب المرأة بتغيير شكلها وهيئتها ولهل حرية الاختيار لكن في الحقيقة ان الله خلق الانسان في أحسن تقويم وعلى المرأة محاولة التأقلم مع شكلها قبل أن تقرر الخضوع الى هذه العملية.


اتمنى اكون افدتكم احبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assala.banouta.net
 
جراحة تكبير الصدر... كيفيتها و آثارها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصوم.. عمليَّة بدون جراحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصولة :: منتدى العناية :: جراحات التجميل-
انتقل الى: