أهم شيء لحل هذه المشكلة هو تجنب العرق والنظافة الدائمة والسليمة 100%؛ نظرا لأن العرق يخرج معه البكتيريا وسموم الجسم التي تخرج مع العرق وبقاؤها على الجلد لفترات طويلة وعدم تعرضها للنظافة المستمرة تؤثر تأثيرًا سلبيًّا في ظهور الحبوب وتركها للآثار، خاصة إذا كنت تعاني من شعر دهني وقشرة.
وأنصحك بالآتي:
- تعهد هذه المنطقة بالنظافة الكاملة التي تتمثل في:
- التدليك الجاف ويتم فيه تدليك الظهر بملح طعام يودي مزود بالكركم وزيت الليمون العطري، (نصف كيلو ملح + 10 جرام زيت لوز حلو لعدم تحرش الملح بالجلد + 6 جرام كركم، ثم نقطر حوالي 50 نقطة زيت ليمون عطري).
هذا الخليط يعمل على تطهير المكان، ويساعد على تفتيحه باتحاد عنصر الليمون مع الكركم.
ويستخدم هذه التركيبة قبل الحمام مباشرة ويعرض الجسم بعدها لماء جاري حتى يلين الجلد ويدلك الجلد بعدها بالتكييس (قفاز صوف مفتول من وبر الجمل).
البسي القفاز في يدك وضع فوقه قليلاً من الملح الذي أعددته مسبقًا مع قليل من الماء؛ ليصبح في صورة عجينة، ثم يدلك به الظهر.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لباقي أجزاء الجسم للطهارة المطلقة فيما عدا منطقة الوجه والرقبة والصدر بالنسبة للنساء.
وهذا التقليد كان يستخدم في حمامات الأسواق قديمًا لتخليص الجسم من الخلايا الميتة.
وتمارس تلك العملية مرة يوميًّا.
وأضيف هنا أيضًا ماسك مكون من حنة حمراء ( من أجود الأنواع وشروط أجود أنواع الحناء) : لونها شديد الاخضرار، رائحتها نفاذة، ناعمة الملمس كالحرير.
تعجن هذه الحناء مع مستخلص صبّار طبيعي، ثم يزاد عليها 2 ملعقة كبيرة خل تفاح طبيعي ويدهن بالخليط الظهر ككل.. وهذا الماسك ينشف سريعًا على الجلد ويمكن استخدامه ليلاً ويزال في الصباح والاستمرار عليه لمدة 3 - 4 أيام يأتي بنتائج مذهلة مع الاستمرار في النظافة المطلقة .